وقد نفذت بتروسيرفيس عشرات الأعمال الاستكشافية منذ إنشائها قرب نهاية عام 2014، لا سيما في بيلاروسيا وكازاخستان وكراسنودار وسامارا، والتي ساهمت في لعبة إباحية مجانية في اكتشاف العديد من خزانات النفط، والتي أكدتها نتائج الحفر، مع العلم أن العديد من هذه الخزانات المكتشفة تخضع حاليا للاستثمار. كما أظهرت أن العديد من الفخاخ المكتشفة بالطرق التقليدية جافة، مما ساعد على تجنب حفر الآبار الاستكشافية في هذه الفخاخ، وساعد على توفير مبالغ كبيرة من المال تقدر بعشرات الملايين من الدولارات التي ستنفق على الحفر دون جدوى وأفسحت الفرصة لاستثمارها في مشاريع تنموية أخرى، بالإضافة إلى توفير الوقت، والجهود الكبيرة، والتي سوف تنفق دون جدوى على تلك العمليات مير أوم ديت .
بتروسيرفيس تفوز بثقة رئاسة مجلس الوزراء البيلاروسية
الجدير بالذكر أن رئاسة مجلس وزراء جمهورية روسيا البيضاء ونتيجة للنجاح الكبير الذي حققته الشركة في الأعمال التي تقوم بها EMAF في العديد من الأماكن المختلفة على أراضي هذه الجمهورية في تحديد أماكن تراكمات البترول والبنيات الجافة ، وتخفيضها المخاطرة الاستكشافية إلى حد بعيد، قد وجهت وبكتاب رسمي بضرورة استخدام طريقة البحث التي تقوم بها الشركة في جميع الأعمال الاستكشافية التي ستنفذ في أراضيها،كما أوصت بتوسيع نطاق عملها خارج حدود هذه الجمهورية.
لا للآبار الجافة
توفير ملايين الدولارات من خلال تجنب الحفر الاستكشافي في البنيات الجافة هو نتيجة حتمية للاعتماد على طريقة EMAF.
في معظم الحالات، تبلغ تكلفة حفر البئر الاستكشافي في اليابسة بحوالي 4 مليون دولار أمريكي، ويمكن أن تتجاوز في كثير من الحالات 7 مليون دولار أمريكي. ويقدر متوسط تكلفة حفر بئر في البحار بنحو 30 مليون دولار أمريكي، وقد يتجاوز في بعض الحالات 100 مليون دولار أمريكي. من ناحية أخرى، تشير الإحصاءات إلى أن نسبة الفشل في حفر الابار الاستكشافية في الأماكن الوحشية (أي التي تم حفرها لأول مرة) كانت تصل في الولايات المتحدة الأمريكية (التي تعد واحدة من أكثر الدول تقدماً في هذا المجال) إلى مايقارب 90% منذ حوالي 25 عاماً، وتقلصت إلى حوالي 44% في الوقت الحالي.
وتبين الأرقام المذكورة أعلاه بوضوح الجهود المبذولة والتكاليف الباهظة التي تنفق على نطاق العالم على حفر الآبار الجافة دون جدوى اقتصادية؛ كما يشير إلى أهمية وجود طريقة علمية لتجنب الخسائر الكبيرة التي تكبدتها البلدان في الأموال والجهود التي خسرتها، واستخدامها في مشاريع حيوية وتنموية أخرى.